الخميس، 9 ديسمبر 2010

المثال الثاني لكيفية كتابة الأخبار الصحفية في الصحافة الإلكترونية

إليكم الخبر الثاني من جريدتي عمان و الشبيبة وتفاصيل الخبر كما وردت في موقع الجريدين كما يلي:


كوخ تكنولوجي للمسنين بحديقة المنزل




* أطلق البعض على "ميدكوتاج" بازدراء وصف "عرين الجدة " ولكن البعض الآخر اعتبره فكرة مبتكرة تم تصميمه ليوفر الرعاية للأقارب.


واشنطن-بيتر أستاشينكو


لا يريد أحد أن يذهب إلى بيت للمسنين ومع ذلك فإنه غالبا ما تكون رعاية المسن في بيته غير متاحة، وبالتالي فقد قام مبادر تجاري بالولايات المتحدة باختراع بديل يتيح الحرية للمسن وفي الوقت نفسه يحتفظ به بالقرب من عائلته.


وأطلق على الاختراع اسم "ميدكوتاج " أي كوخ الرعاية، ويعد مكانا تتوافر فيه التقنية العالية ويتم إقامته بحديقة منزل المسن أو الأقارب كما لو كان مخزنا لأدوات الحديقة، ولكنه يوفر للمسن المساحة الخاصة به للمعيشة.


وأطلق عليه البعض بازدراء وصف "عرين الجدة " ولكن البعض الآخر اعتبره فكرة مبتكرة وأنه يستخدم التقنية العالية وتم تصميمه ليوفر الرعاية للأقارب الذين يحتاجونها.


ولم يخترع هذا الجناح رجل أعمال داهية ولكنه من ابتكار القس كينيث دوبين الذي تتمثل رؤيته في التقريب بين الأجيال وتوثيق العلاقات بينها.


ويقول إن هذه الفكرة قد تلقى رواجا، وتم طلب أول "ميدكوتاج" في أواخر يوليو الفائت وأبدى عدة آلاف من الأشخاص اهتمامهم بهذا الاختراع منذ ذلك الحين.


ويضيف دوبين إن مؤسسته تلقت اتصالات هاتفية من كثير من النساء المسنات في العالم يطلبن فيها الحصول على هذا الكوخ.


ويبدو هذا الكوخ من الخارج مثل مخزن صغير لأدوات الحديقة، ويبلغ طوله ثمانية أمتار وعرضه أربعة أمتار، ويحتوي على كل شيء قد يحتاجه المرء مثل الحمام وأدوات المطبخ وسرير.


وفضلا عن ذلك توجد أدوات خاصة، فتوجد آلة تصوير للمراقبة حتى يتمكن الأشخاص الذين يقدمون الرعاية من أن يروا في أي وقت إذا ما كان الشخص داخل الكوخ قد تعرض للسقوط، كما يوجد العديد من الأجهزة الطبية اعتبارا من أجهزة قياس ضغط الدم إلى صندوق للأدوية يذكر المستخدم بالأوقات المحددة لتناول الدواء.


وتم بناء كل شيء في طابق واحد كما تم تصميم الحمام ليناسب الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ومع مصعد ليساعد المرضى على النزول من الفراش، ويرشح مكيف للهواء الجو الأمر الذي يقلل من مخاطر العدوى خاصة بالنسبة للمرضى الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي.


وتبلغ تكلفة شراء هذا الكوخ ما بين 64 ألف دولار إلى 73 ألف دولار وفي حالة الإيجار تبلغ التكلفة 1400 دولار شهريا وهو مبلغ يقل عن قيمة استئجار غرفة في بيت للمسنين.


غير أن هذه المبادرة واجهت أيضا بعض الانتقادات.


وتساءل جيف ماكاي المشرف على مقاطعة فيرفاكس بولاية فيرجينيا الأمريكية قائلا بصحيفة الـ واشنطن بوست : " هل هي فكرة جيدة أن تلقي الناس داخل مخزن وتضعهم في الفناء الخلفي لمنزلك ؟ "، ويستطرد متسائلا " إنه عرين للجدة ولكن ما هو التالي ؟. هل هو عرين لتارك الدراسة ؟ ".


غير أن أكبر منظمة مكرسة لتلبية احتياجات المسنين في الولايات المتحدة والمعروفة باسم آرب AARP تعتبر " ميدكوتاج " فكرة جيدة.


وتقول جيني إنجليش عضو مجلس إدارة منظمة آرب إنه مع تزايد عدد السكان بشكل واضح فهناك حاجة لأن نبحث عن أفكار مبتكرة، وهذه واحدة منها.


ويعرب دوبين نفسه عن اعتقاده الجازم بأن اختراعه سيساعد على حماية المسنين من الوحدة التي يشعرون بها في بيوت المسنين، ويقول دوبين الذي يبلغ من العمر 55 عاما وهو من مقاطعة سالم بولاية فرجينيا أنه تأثر عندما شاهد الطريقة التي يتعامل بها الناس في بلاد أخرى مع الأعضاء الأكبر سنا في العائلة.


ويضيف إن التقدم في العمر يلقى احتراما في جميع أنحاء العالم، ويعد شيئا طيبا.


ويزعم أن الوضع مختلف في الولايات المتحدة وهو شيء لا يستطيع دوبين فهمه. ويقول" أن أكثر ما يخيف هو أنه عندما نكبر في العمر نصبح معزولين عن الناس الذين نحبهم".


وقال عندما يولد الأطفال يشتري الآباء والأمهات أشياء كثيرة لهم كأثاث لغرفة جديدة على سبيل المثال وأضاف" أعتقد أنه يتعين علينا عمل الشيء نفسه عندما نكبر في العمر".


ويواجه القس وكثير من أتباعه مشكلة رئيسية وهي أنه في كثير من أنحاء الولايات المتحدة ليس من السهل قانونا البناء في الفناء الخلفي للمنزل.


ومع ذلك فقد بدأ إنتاج أكواخ ميدكوتاج و لا يمكن توقفه وسيتم تسليم أول مئة من هذه الأكواخ في أوائل العام المقبل 2011.


ويقول دوبين في فرحة"إننا سوف نغير العالم".


تعليقي على الخبر:


أولا وقبل أن أعلق على الخبر أريد أن أشير إلى نقطة مهمة في هذا الخبر، ألا وهي أن بعض الصحف ومنها جريدة الشبيبة تدرج الأخبار في موقعها الإلكتروني دون تغير فيه وإنما يكون بنفس الصياغة وكل شي فيه كما ورد في الجريدة المطبوعة لذا فإن هذه الطريقة مريحة للمحررين في الجريدة كما أنها تعد انعكاسا لواقع الخبر في الجريدة الورقية ، لذا سنلاحظ أن مثل هذا الخبر لا يراعي النشر الإلكتروني في كثير من جوانبه، لذا فإن تحليل مثل هذا الخبر لا يعد انتقاصا لمضمونه أو شكله وإنما هي ملاحظات من متدرب لعلهّا تؤتي ثمارها إن وفق إلى الصواب.


فأبرز الملاحظات على الخبر والتي تتعلق بقواعد النشر الإلكتروني كما تعرفنا عليها خلال هذا الأسبوع فتتمثل في النقاط التالية:


1- الحشو في الخبر: وهذا واضح من خلال العبارات التالية مثلا: (لا يريد أحد أن يذهب إلى بيت للمسنين ومع ذلك فإنه غالبا ما تكون رعاية المسن في بيته غير متاحة، وبالتالي فقد قام مبادر تجاري بالولايات المتحدة باختراع بديل يتيح الحرية للمسن وفي الوقت نفسه يحتفظ به بالقرب من عائلته. ) (ولم يخترع هذا الجناح رجل أعمال داهية ولكنه من )
2- صياغة الخبر لا تتناسب مع معايير الكتابة للصحافة الإلكترونية وذلك من حيث أن الخبر يحتوي على كثير من العبارات التي يمكن الاستغناء عنها ، كما أن عدد الكلمات في السطر الواحد كثيرة جدا ويصعب قراءته من خلال الأجهزة الكفية أو الهواتف.
3- يفضل وضع عناوين قصيرة في الخبر في حين أن الخبر صيغ صياغة واحدة وتحت عنوان واحد مما يجد القارئ المستعجل صعوبة في الإلمام بفحوى الخبر كاملا.
4- من وجهة نظري فإن الكتابة الإلكترونية تتيح الكتابة بالألوان أو بتغيير نوع الخط ، وتوضح الخبر بالصور والتي كما عبر عنها البعض بأنها أبلغ من ألف كلمة، فكان يجب توضيفها في الخبر.


أما صياغتي للخبر فهي كالتالي:




قس يخترع كوخ تكنولوجي للمسنين بحديقة المنزل


ابتكر القس كينيث دوبين الذي تتمثل رؤيته في التقريب                                          
بين الأجيال وتوثيق العلاقات بينها كوخ تكنولوجي
للمسنين بحديقة المنزل.


التعريف بميدكوتاج
وأطلق على الاختراع اسم "ميدكوتاج " أي كوخ الرعاية،
ويعد مكانا تتوافر فيه التقنية العالية ويتم إقامته بحديقة
منزل المسن أو الأقارب كما لو كان مخزنا لأدوات الحديقة،
ولكنه يوفر للمسن المساحة الخاصة به للمعيشة.
ويبدو هذا الكوخ من الخارج مثل مخزن صغير لأدوات الحديقة،
ويبلغ طوله ثمانية أمتار وعرضه أربعة أمتار، ويحتوي
على كل شيء قد يحتاجه المرء مثل الحمام وأدوات
المطبخ وسرير.


وفضلا عن ذلك توجد أدوات خاصة، فتوجد آلة تصوير
للمراقبة حتى يتمكن الأشخاص الذين يقدمون الرعاية
من أن يروا في أي وقت إذا ما كان الشخص داخل الكوخ
قد تعرض للسقوط، كما يوجد العديد من الأجهزة الطبية
اعتبارا من أجهزة قياس ضغط الدم إلى صندوق للأدوية
يذكر المستخدم بالأوقات المحددة لتناول الدواء.


وتم بناء كل شيء في طابق واحد كما تم تصميم الحمام
ليناسب الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ومع مصعد
ليساعد المرضى على النزول من الفراش، ويرشح مكيف
للهواء الجو الأمر الذي يقلل من مخاطر العدوى خاصة
بالنسبة للمرضى الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي.


وتبلغ تكلفة شراء هذا الكوخ ما بين 64 ألف دولار إلى 73
ألف دولار وفي حالة الإيجار تبلغ التكلفة 1400 دولار شهريا
وهو مبلغ يقل عن قيمة استئجار غرفة في بيت للمسنين.


مدى الإقبال عليه:
ويقول إن هذه الفكرة قد تلقى رواجا، وتم طلب أول
"ميدكوتاج" في أواخر يوليو الفائت وأبدى عدة آلاف
من الأشخاص اهتمامهم بهذا الاختراع منذ ذلك الحين.


ويضيف دوبين إن مؤسسته تلقت اتصالات هاتفية من
كثير من النساء المسنات في العالم يطلبن فيها الحصول
على هذا الكوخ.
وتساءل جيف ماكاي المشرف على مقاطعة فيرفاكس
بولاية فيرجينيا الأمريكية قائلا بصحيفة الـ واشنطن بوست :
" هل هي فكرة جيدة أن تلقي الناس داخل مخزن
وتضعهم في الفناء الخلفي لمنزلك ؟ "، ويستطرد متسائلا "
إنه عرين للجدة ولكن ما هو التالي ؟. هل هو عرين لتارك
الدراسة ؟ ". غير أن أكبر منظمة مكرسة لتلبية احتياجات
المسنين في الولايات المتحدة والمعروفة باسم آرب AARP
تعتبر " ميدكوتاج " فكرة جيدة.


وتقول جيني إنجليش عضو مجلس إدارة منظمة آرب إنه
مع تزايد عدد السكان بشكل واضح فهناك حاجة لأن نبحث
عن أفكار مبتكرة، وهذه واحدة منها.


مواجهة مشكلة
ويواجه القس وكثير من أتباعه مشكلة رئيسية وهي
أنه في كثير من أنحاء الولايات المتحدة ليس من السهل
قانونا البناء في الفناء الخلفي للمنزل. ومع ذلك فقد
بدأ إنتاج أكواخ ميدكوتاج و لا يمكن توقفه وسيتم تسليم
أول مئة من هذه الأكواخ في أوائل العام المقبل 2011.


ويقول دوبين في فرحة"إننا سوف نغير العالم".
هذه اجابتي اتمنى رأيكم فيما كتبت.
تحياتي: سالم البراشدي




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق